أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، أحد الشعراء، واللغويين، والفلاسفة، والأدباء العرب المشهورين في عصر الدولة العباسية، ولد في معرة النعمان في شمال سوريا، من عائلة بني سليمان، حيث تنتمي لقبيلة تنوخ، وعاش المعرّي بعد اعتزاله زاهداً في الدنيا لا يأكل لحوم الحيوانات ولا حتّى منتجاتها من عسل، وسمن، أو بيض، ولبن، وتوفّي عن عمر 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرّة النعمان، وفي هذا المقال سنتعرف على لقب أبي العلاء المعري، مع ذكر معلومات أخرى عنه.
لقب أبي العلاء المعريلقب أبو العلاء المعري بالرهين؛ أي محبس العمى ومحبس البيت، وذلك لأنّه اعتزل الناس بعد عودته من بغداد إلى حين وفاته.
حياة أبي العلاء المعريتميز بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر، الأمر الذي من شأنه أن بدأ أبو العلاء بقراءة الشعر وهو ابن الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره، فكان يذهب للدراسة في حلب، وأنطاكية، ومدن سورية المختلفة، فدرس علوم اللغة، والفقه، والأدب، والشعر والحديث، والتفسير، والقارئ لشعر ونثر أبي العلاء المعرّي يستدل منه على أنّه كان عالماً بالأديان، وعقائد الفرق، كما تميز أبو العلاء المعري بذكائه الحاد وفهمه، وبعد ذلك سافر في أواخر عام 1007م إلى بغداد، وقابل علماءها وزار دور كتبها، ورجع إلى معرة النعمان عام 1009م، فلازم بيته وبدأ في التأليف والتصنيف، ومن الجدير بالذكر أن أبي العلاء المعري كان أول قاضٍ في المدينة.
أعمال أبي العلاء المعريالمقالات المتعلقة ببماذا لقب أبو العلاء المعري